موقع بات يؤرق الآباء( نستثني الآباء والأمهات الغافلين)… والمربين في مؤسسات تربوية تحرص على تنشئة جيل مسلم _متمسك بدينه يعرف ربه ويحب نبيه ويتبعه كل الإتباع_
وأضراره برأي المتواضع أكثر بكثير من فائدته…
تتلخص أضرار الموقع بما يلي
§ أضرار نفسية: حيث أن أي عضو يستطيع نشر المعلومات والصور التي تتيح للأصدقاء مشاهدتها وطبعا تستطيع أن تضيف أي عضو إذا وافقت على صداقته…وطبعا لن أتكلم عن مدى فظاعة الكثير من هذه الصور التي انحدر أصحاب هذه الصفحات إلى الحضيض في الأخلاق وانعدم الحياء لدى الكثير منهم..(.حتى في رأي ومما شاهدت بعض النساء وهي محجبة تعرض صورها هي وزوجها بطريقة لا تليق بامرأة مسلمة ملتزمة) وهو موقع لنشر الصور الإباحية.
§ أضرار إجتماعية… ويعبر عنها البعض بالقول: أنه يمكن لأي شخص وضع اسم مستعار وإضافة اسم أي عائلة يريد تشويه سمعتها ووضع معلومات أو صور مخلة بالآداب مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل،،، وتخيل لو أن هذا الشخص وضع صورة فتاة( أخذ الرأس وركبه على جسد آخر؟؟؟) وهذا حدث فعلا…فانظروا كم هي المآسي التي تحدث و رمي المحصنات الغافلات…
ناهيك عن المجموعات التي تحث على الرذيلة وشرب الخمر بتزيينها للشباب بأسلوب رخيص هابط…والترويج للفساد بكل أشكاله والدعوة للإباحية والكلام السيء وتعدد الأصحاب من الجنسيين أو الجنس الواحد والزنى والزواج العرفي…. والعياذ بالله….
إشغال وقت الشباب بالتفاهات وإشغال عقولهم بما لا يليق بمسلم وحرفهم عن الطريق والمسار والإتجاه الصحيح ليتمكن أعداؤنا من السيطرة على هذا الجيل.
والطامة الكبرى أهداف أعداء الدين وسأنقل بعض من رسالة وصلتني عبر الإيميل : (((مارأيكم يا من كنتم تعتقدون بأنكم تتبادلون معلوماتكم الخاصة مع عدد محدود من الأشخاص بأنها قريباً ستكون متاحة لكل من هب ودب
فترة قليلة على انطلاق موقع ‘فيس بوك’ الشهير للتعارف على شبكة الانترنت، كانت كفيلة لتكالب الملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع….
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا »جواسيس« دون أن ندري وأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركية دون أن نعرف أننا نقدم لهم شيئاً مهما. هذه هى الحقيقة فالامر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أى موضوع حتى فى الجنس معتقدًا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذى لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركية، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة اسرائيل )اليهودية التى تصدر فى فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذين يشكلوناليوم إحدى أهم الركائز الاعلامية للمخابرات الاسرائيلية والاميركية على حد سواء، وفي الملف معلومات فى غاية الاهمية والخطورة عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الاسرائيلية والاميركية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا….
وجود جهاز مخابراتى اسمه مخابرات الانترنت يقول جيرالد نيرو الأستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت): إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد فى مايو2001 وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الاسرائيلي اضافة الى اميركا الجنوبية (فنزويلا، اسفاراغوا.. الخ) ويرى نيرو إن كل من له قدرة على استخدام الانترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلا مميزا) ، لان المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوار ربما يفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الانترنت يضمن خصوصية معينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالى يكون إحساسه بالحرية أكثر انطلاقا، كما أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه، وخاصة البحث عن الجنس اللطيف للحوار والمسألة تبدو سهلة بالن سبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فى المناطق الاكثر حساسية في العالم.